المحتويات
مركز د. عامر لعلاج العصب السابع والتلازم الحركي: استعد ملامحك وثقتك

هل توقفت يومًا أمام المرآة وشعرت أن ابتسامتك لم تعد كما كانت؟
هل يزعجك أن تغلق عينك فترتجف شفاهك في نفس الوقت أو تتحرك عضلات وجهك بشكل غير طبيعي؟
إذا كانت إجابتك نعم، فقد تكون مصابًا بحالة تُعرف باسم التلازم الحركي الوجهي (Facial Synkinesis)، وهي واحدة من المضاعفات الشائعة التي قد تحدث بعد الإصابة بشلل العصب السابع.
في مركز د. عامر المتخصص، نضع خبرتنا الطويلة وتقنياتنا الطبية الحديثة بين يديك لنساعدك على استعادة تعابير وجهك الطبيعية وثقتك بنفسك، لأننا نؤمن أن كل ابتسامة تستحق أن تعود إلى الحياة من جديد.
ما هو العصب السابع ولماذا هو مهم؟
العصب السابع، المعروف أيضًا باسم العصب الوجهي (Facial Nerve)، هو المسؤول عن التحكم في معظم حركات عضلات الوجه. بفضله نبتسم، نغلق أعيننا، نضحك، نبكي، ونعبر عن مشاعرنا بشكل طبيعي.
أي خلل في هذا العصب يؤدي إلى تأثير مباشر وملحوظ على ملامح الوجه. فقدان قدرته الطبيعية يعني فقدان وسيلة التعبير الأولى عن شخصيتنا، وهو ما يترك أثرًا نفسيًا عميقًا بجانب التأثير الجسدي.
ما هو شلل العصب السابع؟
شلل العصب السابع هو حالة يفقد فيها المريض القدرة على تحريك عضلات الوجه في أحد الجانبين أو كليهما، مما يؤدي إلى ارتخاء أو تدلي واضح في نصف الوجه.
الأسباب متعددة وتشمل:
-
شلل بيل (Bell’s Palsy): السبب الأكثر شيوعًا، ويحدث غالبًا بشكل مفاجئ.
-
إصابات أو جراحات الرأس والرقبة.
-
التهابات فيروسية (مثل فيروس الهربس).
-
أورام في العصب أو الدماغ.
-
إصابات الولادة في بعض الحالات النادرة للأطفال حديثي الولادة.

ما هو التلازم الحركي (Facial Synkinesis)؟
بعد شلل العصب السابع، قد لا تعود الألياف العصبية للشفاء بشكل صحيح. وعندها يحدث ما يُسمى بـ التوصيل الخاطئ للأعصاب، حيث ترتبط ألياف عصبية بعضلات غير مقصودة.
النتيجة: عند محاولة القيام بحركة طبيعية مثل الابتسام، تتحرك عضلات أخرى بشكل لا إرادي، مثل:
-
انغلاق العين أثناء الابتسام.
-
ارتجاف الشفاه أثناء غلق العين.
-
شد الرقبة أو الذقن عند الضحك.
هذه الحركات غير الطبيعية قد تبدو مزعجة للمريض وتؤثر على حياته الاجتماعية وثقته بنفسه.
لماذا تختار مركز د. عامر؟
في ظل تعقيد هذه الحالات، لا يكفي العلاج التقليدي، بل يحتاج المريض إلى مركز متخصص بخبرة طويلة في علاج شلل العصب السابع والتلازم الحركي.
مميزات مركز د. عامر:
-
فريق طبي متخصص في جراحات التجميل الدقيقة والعصب السابع.
-
استخدام البوتوكس العلاجي بحرفية لتقليل الحركات اللاإرادية.
-
تشخيص متقدم باستخدام أجهزة (EMG) لتقييم النشاط العصبي العضلي.
-
برامج علاج طبيعي وتأهيل فردية مصممة خصيصًا لكل حالة.
-
جراحات ترميمية دقيقة للحالات المزمنة أو المعقدة.
-
متابعة شخصية لكل مريض وخطة علاج شاملة تهتم بالجانب الجسدي والنفسي.
خطوات رحلة العلاج في مركز د. عامر
-
الاستشارة الأولى: تقييم الحالة بدقة واستعراض تاريخ المرض.
-
التشخيص المتقدم: إجراء تخطيط كهربية العضلات (EMG) لتحديد مسار الأعصاب.
-
وضع خطة علاج شخصية: قد تشمل العلاج الطبيعي، البوتوكس، أو الجراحة.
-
المتابعة الدورية: لضمان تحقيق أفضل النتائج وتحسين تدريجي في حركة الوجه.
-
إعادة الدمج النفسي والاجتماعي: عبر جلسات دعم واستشارات متخصصة.
الجانب النفسي: لماذا الأمر أكبر من مجرد عضلات؟
الكثير من المرضى يصفون معاناتهم ليس فقط في الحركات غير الطبيعية، بل في الحرج الاجتماعي وفقدان الثقة بالنفس.
فالوجه هو أول ما يراه الناس، وأي خلل فيه قد يدفع المريض إلى تجنب الصور، اللقاءات الاجتماعية، وحتى التحدث أمام الآخرين.
في مركز د. عامر، نولي الجانب النفسي اهتمامًا خاصًا، لأننا نؤمن أن العلاج الناجح لا يقتصر على الجراحة أو الدواء، بل يمتد ليشمل استعادة المريض لثقته بنفسه واندماجه في حياته الطبيعية.
أحدث طرق العلاج التي نقدمها
-
العلاج الدوائي والبوتوكس: لتقليل فرط النشاط العضلي.
-
العلاج الطبيعي المكثف: يشمل تقنيات التمارين اليدوية، التحفيز العصبي، وتمارين المرآة.
-
الجراحة الميكروسكوبية: لإعادة توصيل الأعصاب بدقة شديدة.
-
زراعة أو نقل عضلات دقيقة: لاستعادة الابتسامة وحركة الوجه الطبيعية.
-
العلاج المتعدد التخصصات: يجمع بين الأطباء، أخصائيي العلاج الطبيعي، والأخصائيين النفسيين.
المصادر والمراجع
صحتك أولاً… لا تؤجل خطوة الشفاء.
العصب السابع حالة طبية تتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا متخصصًا.
لا تدع الأعراض تتطور أو تؤثر على جودة حياتك.
تواصل مع دكتور عامر اليوم للحصول على استشارة طبية دقيقة وخطة علاج مخصصة.
صحتك أولوية… بادر الآن!