علاج شلل العصب الوجهي مع دكتور طارق عامر رائد الشرق الأوسط في علاج شلل العصب الوجهي

كيف يُعالج في مركز د. طارق عامر؟

يعتمد الدكتور طارق على نهج شامل يجمع بين التشخيص الدقيق، التدخل الطبي، الدعم النفسي، وإعادة التأهيل.

 التقييم الشامل والمتخصص

يبدأ العلاج دائمًا بتقييم دقيق للحالة باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية. يتم تحديد:

• موقع الإصابة.

• درجة الضرر.

• إمكانية تحفيز العصب أو الحاجة إلى تدخل جراحي.

هذا التقييم يساعد في وضع خطة علاجية فردية تناسب كل مريض، لأن كل حالة تختلف عن الأخرى.

 العلاج الطبيعي العصبي

في كثير من الحالات، يلجأ الدكتور إلى العلاج الطبيعي المكثف، حيث تُستخدم تقنيات متقدمة لتحفيز العصب الوجهي وتنشيط العضلات.
يعمل المريض مع فريق متخصص على:

• تمارين لتحريك الوجه تدريجيًا.

• جلسات كهربائية لتحفيز العصب.

• تدريب على إعادة التحكم في الابتسامة وحركات العين.

 الجراحة الميكروسكوبية

إذا لم تتحسن الحالة بالعلاج التحفظي، أو إذا كان الضرر شديدًا، فإن الدكتور يلجأ إلى الجراحة الميكروسكوبية الدقيقة، مثل:

• إصلاح العصب التالف.

• نقل الأعصاب (مثل العصب تحت اللسان أو العصب بين الضلوع) لإعادة تنشيط عضلات الوجه.

• زراعة عضلات دقيقة لإعادة الحركة الطبيعية للابتسامة.

هذه العمليات تُجرى باستخدام ميكروسكوبات عالية الدقة، وتُعتبر من أصعب وأدق أنواع الجراحات التي تتطلب مهارة استثنائية.

 الدعم النفسي والتأهيلي

يعلم الدكتور أن فقدان الابتسامة أو عدم تناسق الوجه لا يؤثر فقط على المريض جسديًا، بل يُحدث صدمة نفسية عميقة. لذلك، يتم توفير:

• جلسات دعم نفسي.

• مجموعات مساندة للمرضى.

• تدريب على استعادة الثقة بالنفس والتأقلم مع فترة العلاج.

الثقة لا تُبنى بين ليلة وضحاها، ولكنها ثمرة سنوات من التجارب الناجحة والنتائج المبهرة. ومن أبرز أسباب هذه الثقة:

1. خبرة عميقة في جراحات العصب الوجهي.

2. نتائج واقعية وموثّقة عبر صور وتقارير طبية قبل وبعد العلاج.

3. آلاف الحالات الناجحة التي استعادت قدرتها على الابتسامة والحركة الطبيعية.

4. رعاية إنسانية تضع المريض في قلب الاهتمام، وليس مجرد رقم أو حالة طبية.

5. مشاركة علمية دولية حيث يشارك في مؤتمرات عالمية ويُدرّب أطباء آخرين على أحدث الأساليب الجراحية.

قصص نجاح ملهمة

الحالة الأولى:

مريضة في الثلاثينات من عمرها، فقدت القدرة على إغلاق عينها اليمنى بعد حادث سير. شعرت باليأس بعدما أخبرها أطباء آخرون أن حالتها ميؤوس منها.
لكن بعد عملية نقل عصب تحت اللسان أجراها الدكتور طارق، استطاعت المريضة خلال 6 أشهر أن تستعيد حركة عينها تدريجيًا، واليوم تعيش حياتها بشكل طبيعي.

الحالة الثانية:

طفل في العاشرة أصيب بشلل وجهي خلقي منذ الولادة. بفضل عملية دقيقة لزراعة عضلة في الوجه، أصبح قادرًا على الابتسام لأول مرة في حياته، مما غيّر نفسيته تمامًا وأعطاه فرصة ليعيش طفولته مثل أقرانه.

الحالة الثالثة:

رجل أعمال في الخمسينات، تعرض لشلل وجهي بعد عملية لإزالة ورم. بعد برنامج علاج طبيعي مكثف وجراحة دقيقة، عاد إلى ممارسة عمله بثقة واستعاد حياته الاجتماعية.

البعد النفسي لشلل العصب الوجهي

من أكبر التحديات التي يواجهها المريض ليست فقط الأعراض الجسدية، بل الأثر النفسي والاجتماعي. فالمريض قد يشعر أنه فقد هويته أو جزءًا من إنسانيته عندما يعجز عن التعبير بابتسامة.

الدكتور طارق عامر وفريقه يضعون هذا الجانب في صميم عملهم من خلال:

• تقديم جلسات دعم فردي.

• تشجيع المرضى على الانخراط في حياتهم الاجتماعية تدريجيًا.

• توفير بيئة علاجية إنسانية تبعث الأمل.