من نحن؟

مركز عامر هو وجهة متخصصة لعلاج شلل الوجه والعصب السابع في مصر والعالم العربي، تأسس ليكون ملاذًا آمنًا لكل مريض فقد ابتسامته أو عانى من ضعف عضلات الوجه.
يقوده الدكتور طارق عامر، أستاذ جراحة التجميل والجراحات الميكروسكوبية بكلية طب القصر العيني، والذي يُعد من أبرز الخبراء في الشرق الأوسط في مجال إصلاح وعلاج العصب الوجهي.
منذ أكثر من 20 عامًا، يسعى المركز لتقديم رعاية طبية متكاملة تعتمد على:
-
العلم الحديث المستند إلى الأبحاث العالمية.
-
الخبرة العملية المستمدة من آلاف الحالات الناجحة.
-
الرؤية الإنسانية التي تضع المريض في قلب الاهتمام.
فلسفتنا تقوم على أن الابتسامة ليست مجرد مظهر جمالي، بل هي انعكاس للهوية، وسيلة للتواصل، وجسر لبناء الثقة بالنفس.
ماذا نعالج في مركز عامر؟
العصب السابع (العصب الوجهي) هو عصب حيوي مسؤول عن تحريك معظم عضلات الوجه، ما يجعله أساس التعبير، الكلام، والقدرة على التفاعل مع الآخرين. أي خلل فيه يؤدي إلى مشكلات قد تكون مؤقتة أو دائمة.
في مركز عامر، نتعامل مع جميع أشكال شلل الوجه والعصب السابع، ومنها:
-
شلل الوجه المفاجئ (شلل بيل – Bell’s Palsy)
حالة شائعة تحدث فجأة، غالبًا بسبب التهاب أو فيروس، وتسبب ضعفًا مؤقتًا في عضلات الوجه. -
التلازم الحركي الوجهي (Facial Synkinesis)
يحدث بعد التعافي الجزئي من الشلل، حيث تتحرك عضلات الوجه بشكل غير إرادي عند القيام بحركة أخرى (مثل غلق العين أثناء الابتسام). -
ضعف أو عدم تناظر عضلات الوجه
قد يكون خلقيًا أو نتيجة لإصابة، ما يؤدي إلى فقدان التناسق في ملامح الوجه. -
الآثار ما بعد العمليات أو الإصابات العصبية
مثل إصابات العصب أثناء جراحات أورام المخ أو الأذن أو نتيجة الحوادث. -
الحالات المزمنة
عندما يمر وقت طويل على الإصابة دون تحسن، ويحتاج المريض إلى تدخل جراحي متقدم لإعادة الحركة.
خدماتنا الطبية

التقييم الطبي المتخصص
نبدأ دائمًا بمرحلة تشخيص دقيقة، حيث نقوم بـ:
-
إجراء فحوصات عصبية متقدمة.
-
استخدام أجهزة تخطيط كهربائي للعصب (EMG) لتحديد كفاءة العصب.
-
عمل أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسي عند الحاجة.
الهدف هو رسم خريطة واضحة للحالة تسمح بوضع خطة علاجية فردية تناسب كل مريض.
العلاج التحفيزي العصبي
العلاج الطبيعي العصبي جزء أساسي من رحلة التعافي، ويشمل:
-
تمارين متخصصة لتحفيز عضلات الوجه.
-
العلاج الكهربائي لتنشيط الأعصاب.
-
تقنيات الاسترخاء العصبي لتقليل التشنجات.
-
تدريب المريض على التحكم التدريجي في الابتسامة وحركات العين.
الجراحات الميكروسكوبية الدقيقة
في الحالات التي لا تستجيب للعلاج التحفظي، يتدخل د. طارق عامر بالجراحة الدقيقة، مثل:
-
إصلاح العصب باستخدام الخيوط المجهرية.
-
نقل الأعصاب (مثل العصب تحت اللسان أو بين الضلوع) لإعادة الحركة.
-
زراعة عضلات دقيقة لإعادة بناء الابتسامة.
-
الجراحات الترميمية لمعالجة التشوهات الناتجة عن إصابات أو جراحات سابقة.
الدعم النفسي والمتابعة المستمرة
نعلم أن فقدان الابتسامة أو الحركات الطبيعية للوجه لا يؤثر جسديًا فقط، بل يترك أثرًا نفسيًا عميقًا.
لذلك نوفر:
-
جلسات دعم نفسي فردية.
-
متابعة طويلة الأمد لتقييم النتائج.
-
برامج مساندة لإعادة اندماج المريض اجتماعيًا
لماذا تختار مركز عامر؟
-
خبرة تمتد لأكثر من 20 عامًا في علاج وجراحات العصب السابع.
-
إشراف مباشر من د. طارق عامر، أحد أبرز رواد هذا المجال في الشرق الأوسط.
-
نتائج مثبتة عبر آلاف الحالات الناجحة.
-
تجهيزات طبية متطورة وفق أحدث المعايير العالمية.
-
فريق متعدد التخصصات يجمع بين الأطباء، أخصائيي العلاج الطبيعي، وأخصائيي الدعم النفسي.
-
رعاية إنسانية تضمن الخصوصية والاهتمام الكامل بالمريض.
لمحة علمية عن العصب السابع
العصب الوجهي (Facial Nerve) هو العصب القحفي السابع، ويخرج من جذع المخ ويمر عبر الأذن الوسطى قبل أن يتفرع ليغذي عضلات الوجه.
وظائفه تشمل:
-
تحريك عضلات الوجه (الابتسامة، العبوس، رفع الحاجب).
-
التحكم في غدد الدموع واللعاب.
-
نقل الإحساس بالتذوق من الثلثين الأماميين من اللسان.
أي إصابة به قد تؤثر على المظهر، الكلام، البلع، وحتى الرؤية (بسبب صعوبة غلق العين).
قصص نجاح واقعية
الحالة الأولى – استعادة الابتسامة بعد الحادث
شاب في العشرينات تعرض لحادث سير أدى إلى إصابة في العصب السابع. بعد جراحة ميكروسكوبية في مركز عامر، ومع برنامج علاج طبيعي مكثف، استعاد قدرته على الابتسام خلال أقل من عام.
الحالة الثانية – طفلة ولدت بضعف وجهي خلقي
خضعت الطفلة لجراحة دقيقة لزراعة عضلة، واليوم أصبحت قادرة على التعبير والضحك مثل أقرانها.
الحالة الثالثة – رجل أعمال بعد استئصال ورم
أصيب بشلل نصفي للوجه بعد جراحة ورم في الأذن. بفضل تدخل د. طارق عامر، عاد لممارسة حياته العملية والاجتماعية وظهر على الإعلام ليشارك تجربته الناجحة.

البعد النفسي لشلل العصب السابع
-
المريض قد يفقد ثقته بنفسه ويعاني من العزلة.
-
الأطفال قد يتعرضون للتنمر بسبب اختلاف ملامحهم.
-
النساء قد يشعرن أنهن فقدن جمالهن الطبيعي.
لذلك، في مركز عامر نُدمج العلاج النفسي ضمن خطتنا، ونشجع المرضى على مشاركة تجاربهم مع آخرين، ما يخلق مجتمع دعم متكامل.
المصادر والمراجع
صحتك أولاً… لا تؤجل خطوة الشفاء.
العصب السابع حالة طبية تتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا متخصصًا.
لا تدع الأعراض تتطور أو تؤثر على جودة حياتك.
تواصل مع دكتور عامر اليوم للحصول على استشارة طبية دقيقة وخطة علاج مخصصة.
صحتك أولوية… بادر الآن!