مركز عامر لشلل الوجه
الدكتور طارق عامر أستاذ جراحة التجميل والميكروسكوبية بكلية الطب جامعة القاهرة ,يُعتبر شخصية رائدة في علاج شلل العصب الوجهي في منطقة الشرق الأوسط ومنذ عام 2000، كرس حياته المهنية لهذا المجال المتخصص
دكتور طارق عامر رائد الشرق الأوسط في علاج شلل العصب الوجهي
د. طارق عامر هو أستاذ جراحة التجميل و الجراحات الميكروسكوبية بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة ، و أحد رواد جراحات العصب السابع و الجراحات الميكروسكوبية الدقيقة منذ عام 2000
شلل العصب الوجهي: أكثر من مجرد مشكلة عضلية
ؤدي شلل العصب السابع إلى تشوه شديد بالوجه. و يعيق هذا التشوه الشخص المصاب به نفسيا و اجتماعيا. فيفقد قدرته على التواصل وينزوي اجتماعيا و يقلل من التواصل الاجتماعي مما يؤثر على قدرته على العمل و يعطل تقدمه في الحياة
أسباب شلل الوجه
أسباب الاصابة بشلل العصب السابع كثيرة ومتعددة ولا يمكن جمعها في مقالة واحدة. منها على سبيل المثال لا الحصر اورام المخ و استئصال العصب اثناء استئصال اورام المخ وكسور قاع الجمجمة. يصاب العصب الوجهي أيضا في حالات إصابات وجروح الوجه والتى تؤدي الى قطع مباشر في العصب وكذلك يمكن أن بصاب العصب اثناء بعض جراحات الوجه واشهرها جراحة استئصال الغد ة النكفية
و ليست كل حالات شلل العصب ا لوجهي نتيجة قطع مباشر للعصب نتيجة الأ ورام أ و الا صابات بل قد يتأذى العصب نتيجة بعض الامراض أو بعض الالتهابات
شلل بيل: يخطئ الكثير من الناس باطلاق اسم شلل بيل على كافة حالات شلل الوجه و في الحقيقة فان شلل بيل هو حالة محددة من حالات شلل الوجه و تحدث بدون حادث او جراحة او اصابة مباشرة للعصب و تصيب جميع الاعمار و الرجال و النساء و تزيد نسب الاصابة بها اثناء الحمل و كذلك عند التعرض لتيارات الهواء الباردة، وتزيد نسب الاصابة في المصابين بمرض السك
التلازم الحركي الوجهي
التلازم الحركي الوجهي هو حالة قد تحدث بعد إصابة العصب الوجهي، والتي غالبًا ما تكون ناتجة عن حالات مثل شلل بيل. عندما يتعرض العصب الوجهي للتلف، قد لا تعمل عضلات الوجه بشكل صحيح، مما يؤدي إلى ضعف أو شلل. بعد التعافي، قد يعاني بعض الأفراد من التلازم الحركي الوجهي ، حيث تحدث تقلصات لا إرادية في عضلات الوجه المختلفة عند محاولة تحريك عضلات أخرى. على سبيل المثال، عندما يحاول الشخص الابتسام، قد تغلق عينه بشكل غير مقصود
أملٌ جديد مع كل خطوة علاج
رغم التحديات التي يفرضها شلل العصب الوجهي والتلازم الحركي الوجهي، إلا أن الأمل لا يغيب أبدًا. فمع التقدم الكبير في مجالات جراحة الأعصاب الدقيقة والعلاج الطبيعي والدعم النفسي، أصبح بالإمكان استعادة الكثير من وظائف الوجه وتحسين جودة حياة المرضى بشكل ملحوظ.
في مركز الدكتور طارق عامر، لا يتم التعامل مع الحالة كعرض جسدي فقط، بل كموقف إنساني متكامل يستحق العناية بكل تفاصيله. من التشخيص الدقيق، إلى العلاج الجراحي المتقدم، وصولًا إلى الدعم العاطفي، تُبذل كل الجهود لمساعدة المريض على استعادة ثقته بنفسه وابتسامته التي غابت
لأن كل وجه يحمل قصة… وكل ابتسامة تستحق العودة